المشاركات

عرض المشاركات من مارس, 2025

مراجعة ونقد رواية "البكاؤون" للدكتور عقيل الموسوي

صورة
  في مسرحية "اللي يدري يدري" لطارق العلي، والتي شاركت في بطولتها الفنانة البحرانية فضيلة المبشر، تمزج هذه الأخيرة بين اللهجة البحرانية التقليدية واللهجة البحرينية المعروفة على وسائل الإعلام. استغرب طارق العلي بدوره لهجةَ فضيلة -والتي لم تكن لهجةً بحرانيةً خالصةً أساسًا، وشابها شيءٌ من الهزل-، إلى درجة أن العلي قال عن فضيلة -في المسرحية-: "هذي مو من البحرين.. من سنغافورة"، ثم يخاطبها قائلًا: "ماصدّق انتي بحرينية"!     لم يتجاوز عمري الخامسة عشرة عندما شاهدتُ تلك المسرحية للمرة الأولى. ومنذ المشاهدة الأولى، جرحني أن اللهجة البحرانية لم تكن معروفة حتى بين الفنانين من دول الجوار الشقيقة، وأن التحدث بها كان مدعاةً للاستغراب! (ولربما رأى بعض القراء الكرام أن في هذا القول شيء من الحساسية والمبالغة، ولكن هذا بالفعل ما شعرت به).     وعلى صعيد الإعلام المحلي في البحرين، فإن صورة "البحراني المتخلف" متكررة كثيرًا، وفي أكثر من مسرحية ومسلسل.. لا بد من وجود ذلك "الكائن الفضائي": ذي النظارة التي هي أكبر من وجهه، وسنّي الأرنب الأماميّين البارزين،...